كيف تتم معالجة مياه الصرف الصحي

0

 

مراحل معالجة مياه الصرف الصحي 

تعتبر عملية التخلص من مياه الصرف الصحي بطرق صحية من العمليات اللازمة لتوفير بيئة صحية للمجتمعات وفق شروط عالمية وأحدث الطرق الهندسية والعلمية للمحافظة على البيئة المحيطة خالية من ملوثات الصرف الصحي. تقوم شبكة الصرف الصحي العامة باستقبال مياه الصرف الصحي بدون انقطاع وتصريفها لمحطات الضخ والرفع ومن ثم إلى محطات التنقية حيث تحتوي تلك المياه على كميات من المواد الصلبة التي يمكن تقسيمها إلى مواد عالقة ومواد عضوية قابلة للتحلل والكاءنات الحية المرضية وغيرها التي تتسبب في تلوث مصادر المياه الطبيعية.

أولا: المعالجة الأوليه ( المعالجة الفيزيائية )

هي أولى مراحل المعالجة حيث تهدف إلى تحسين مواصفات مياه الصرف المتدفقة إلى المحطة وذلك بتقليل كمية المواد الملوثة بها مما يساعد على رفع كفاءة المعالجة لمياه الصرف في المراحل التالية وتتم المعالجة الأولية عن طريق:  

- فصل المواد الطافية غير العضوية كالأخشاب وقطع البلاستيك بواسطة الشباك الحاجزة الميكانيكية.

- فصل الرمال وإزالة المواد العالقة السطحية ( بما ذلك الدهون والشحوم). 

ثانيا : مرحلة المعالجة الثانوية (المعالجة البيولوجية)

وهي المرحلة الأساسية في المعالجة حيث توفر المناخ المناسب عن طريق التهوية لتكاثرالكائنات الدقيقة والبكتيريا تقوم بتحويل المخلفات ( المواد العضوية والرغوبة) إلى مواد غير عضوية (غازات وأنسجة خلوية) أثقل وزنا من الماء فتترسب في القاع ويسهل التخلص منها وتنقسم هذه المرحلة إلى مرحلتين:

1- التهوية والخلط

تنقل المياه بعد المعالجة الأولية إلى أحواض التهوية وتخلط معها الحمأة النشطة الراجعة من أحواض الترسيب لتبدأ المعالجة المعالجة البيلوجية في أحواض التهوية وأكسدة المواد العضوية عن طريق تزويد تلك الأحواض بالهواء المضغوط من مبني ضاغطات الهواء.

2- أحواض الترسيب

ومن أحواض التهوية تنساب المياه إلى نقاط التجميع ليتم توزيع الخليط على أحواض الترسيب الدائرية حيث يتم تجميعها ونقلهاإلى مرحلة المعالجة الثلاثية.

أما بالنسبة للحماة في هذه المرحلة فيعاد الجزء الأخر من الحمأة يتم ضخة مرحلة معالجة الحماة. إن المواد العضوية عندما يقل عنها (يمنع عنها) الهواء يؤدي إلي تقليل النيتريت وينتج غاز النيتروجين الذي يتصاعد لأعلى حيث يدفع خلال تصاعده بعض المواد الرغوبة للأعلي لذلك يجب كشطة من على سطح الأحواض يوميا حيث تجميع المواد الرغوبة في حوض خاص للتخلص منها. 

ثالثا: مرحلة المعالجة الثلاثية

هي مرحلة المعالجة النهائية للمياه والهدف منها هو تعقيم المياه والهدف منها هو تعقيم المياه وإزالة أي أجزاء صلبة أو عالقة، مما يزيد من نقاء المياه المعالجة ويتم بالبداية حقن المياه المتدفقة من أحواض الترسيب بمحلول من مادة الكلورين لقتل البكتيريا المسببة للأمراض ومنع تكاثرها.

بعد ذلك يتم تخزين المياه بأحواض الموازنة، تعمل هذه الأحواض على تخزين المياه المعالجة ثنائي في ساعات الذروة ليتم ترشيحها لا حقا على مدار اليوم بالإضافة إلى أن الكلور يتمكن من قتل البكتيريا والكائنات الدقيقة المسببه للأمراض وتنقل المياه من أحواض الموازنة إلى المرشحات الرملية وتعمل المرشحات الرملية علي إزالة بقية الجزئيات الصلبة من المياه ولمنع انسداد هذه المرشحات الرملية علي إزالة بقية الجزئيات الصلبة من المياه ولمنع انسداد هذه المرشحات فهي تغسل بشكل دوري بطريقة الغسيل بشكل دوري  بطريقة الغسل العكسي ثم يعاد ناتج الغسيل إلى غسيل إلى مدخل المحطة لا ستخدامها في مشاريع الري وجميع محطات المعالجة المرشحات بمادة الكلور وتعتبر هذه وتعتبر هذه المرحلة النهائية التي تمر بها المياه وخروجها من المحطة لاستخدامها في مشاريع الري وجميع محطات المعالجة المرشحات بمادة الكلور وتعتبره هذه المرحلة النهائية التي المياه وخروجها من المحطة لاستخدامها في مشاريع الري وجميع محطات المعالجة مزودة بمختبرات كيميائية وبيولوجية لمراقبة جودة المياه المعالجة في الداخلة والمعالجة للتأكد من صلاحيتها في أعراض الري الزراعي ومطابقتها للمعايير البيئة دوليا.

رابعا : معالجة الحمأة

يتم نقل ومعالجة الحمأة من أحواض الترسيب الناتجة الثاثوية للتأكد من خلوها من المواد الملوثة والضارة قبل الاستفادة منها. في البداية يتم تكثيف هذه الحمأة  لزيادة تركيزها وتقليل حجمها بواسطة الترسيب ثم تهضم الحمأة المكثفة لإزالة المواد الضارة منها عن طريق تغذيتها بالهواء حيث تعمل التهوية على إزالة المواد الملوثة المتبقية وتتم تهوية الهاضمات بواسطة موزعات ذات فقاعات كبيرة الحجم. مع انتهاء عملية الهضم تكون الحماة أكثر كثافة وأكثر تركيز للمواد الصلبة فيتم نقل الحمأة المتبقية عبر خط أرضي إلى أحواض تجفيف الحمأة حيث يتم نشر هذه الحمأة السائلة علي سطح الأحواض وتجفف لدرجة كافية ومن ثم تنقل للاستفادة منها أو الردم. تعتمد عملية تجفيف الحمأة على تبخير المياه من الطبقة السطحية للحمأة بفعل العوامل الجوية حيث أن مع مرور الوقت تجف الطبقة السطحية تماما ومن ثم تجف بقية الحمأة نسبيا. وكذلك تعتمد عملية التجفيف أيضا علي عملية رشح المياه من خلال طبقات الرمل والحصي في الأسفل، فتتجمع هذه المياه في أسفل الأحواض بواسطة شبكة من الأنابيب حيث تعاد إلي مدخل أحواض بواسطة شبكة من الأنابيب حيث تعاد إلي مدخل أحواض التهوية لتتم معالجتها. 

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)